تفاصيل جديد عن الاوضاع داخل ولاية الخرطوم تكشف عنها اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية
بورتسودان :مزدلفة دكام
كشفت اللجنةالعليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم تفاصيل جديدة عن الاوضاع بمحلية أمدرمان عقب دحر المليشيا المتمردة الدعم السريع منها وقال رئيس لجنة الاتصال والتنسبق باللجنة اللواء معاش عادل درونكي أن عدد المواطنين الذين لازالوا بولاية الخرطوم يبلغ عددهم 4مليون و500الف مواطن
واشتكى درونكي في التنوير الذي عقدته اللجنة أمس في مباني أمانة حكومة البحر الاحمر
من تفاقم المشاكل الصحية خاصة في مستشفى الأطفال مشيرا الى بدء العمل في صيانة المستشفى السعودي ونوه الى وجود مشكلات تواجه النساء في الولادة عقب تدمير مستشفى الدايات بالكامل
ولفت الى أن مستشفى النو الوحيد الذي مازال يعمل إلا انه بحتاج الى جهاز رنين مغنطيسي واوضح أن هذا الجهاز لا يتوفر إلا في مروي
وزاد قائلا ( لابد من توفير جهاز الرتين لان عندما يتعرض احد المقاتلين الى قطع في شريان أو وريد يموت وهو في طريقه الى مروي)
وكشف عن جود 306 مركز ايواء بأمدرمان ويضم المركز الواحد مابين 80 الى 150 مواطن
وطالب بضرورة دعم اسر الشهداء والجرحى وتوفير خراف الاضاحى ومعينات كاملة للاسر بمراكز الايواء مؤكدا أن 80بالمائة من المتواجدين داخل الخرطوم يحتاجون لابسط مقومات الحياة حيث لا يتوفر الغذاء لمراكز الايواء كاشفا الي تعرض محطة بانت التحويلية الدمار واردف لقد تم تدمير ممنهج داخل ولاية الخرطوم
من جهته اثنى رئيس لجنة الاسناد المدني باللجنة أمين سعد
على المجهودآت الكبيرة التي يقوم بها منسوبي شركات الكهرباء لاعادتها لمناطق كثيرة بمحليتي أمدرمان وكرري بعد عشرة أشهر من القطوعات بسبب ماصابها من دمار على يد المليشي المتمردة المحلولة الدعم السريع وذلك من خلال قصفهم العشوائي لمحولات الكهرباء بأحياء امدرمان
واشار الى تعرض محطة بيت المال الى قصف الخزان الرئيسي للمحطة وبدورها قامت اتيام الصيانة بهيئة مياه الولاية بصيانة الخزان ونظافته من الطمي واعلن عن بدايه إعادة ملئه خلال الأيام القادمة وأكد أن عودة المياه الى بيت المال مسألة وقت لأن المتمردين كما نهبوا المنازل يقومون بسرقةالموتورات وكسر المواسير وتقوم اللجنة بالتعاون مع المواطنين بفقل خطوط إمداد المياه للمنازل الغير مآهولة
معلنا عن اكتمال صيانة مركز القماير الصحي بالاضافة لمركز ودنوباوي جاهز وسيقوم بافتتاحه وزير الصحة
وقال سعد فيما يتعلق بزالت الالغام ومخلفات الحرب أن المركز القومي لمكافحة الالغام يعمل بجهد كبير ويستجيب بسرعة في البلاغات من المواطنيين في الاحياء وأقر بوجود مشكلة في الجثامين التي تم دفتها في المنازل والميادين والساحات العامة واشار الي تنفذهم بمعاونة السلطات العدلية الشرطية والصحية من نقل رفاة الجثمان من ودنوباوي الى مقابر أحمد شرفي وسنواصل في ذلك حتى يتم ازالة كل المقابر في الساحات العامة والشوارع والمنازل) ونوه الى وجود مقابر في ميدان قرب الشهدأء في حي القلعة و القماير الشرفية ومقبرتان بحي والشهداء وكشف عن وجود جثث لمجهولي الهوية بسبب القصف العشوائي المتكرر للمتمردين لمناطق مأهولة بالسكان المدنيين ويتم اكمال اجراءاتهم بمستشفى النو ومن ثم دفنهم
