مقرر شوري قبيلة الزغاوة … لا تفاوض الا في اطار الاستسلام وماتم امس في جبهات القتال شغل رجال

بورتسودان :مزدلفة دكام
طالبت مكونات دارفور رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بعدم التفاوض مع مليشيا الدعم السريع الا في اطار الاستسلام
وشدد مقرر شورى الزغاوة محمد ادم في اللقاء التفاكري الذي انغقد اليوم بأمانة حكومة الولاية بين هيئة شورى قبيلة الزغاوة ومكونات دارفور الاجتماعية حول الوضع الراهن
شدد على ضرورة محاسبة اي شخص شارك في هذه الحرب وخاصة رجل الادارة الاهلية باعتبار انه ادى القسم لخدمة القبيلة واضاف يجب ان يحاسب حسابا عسيرا لاساءته للقبيلة ويجب أن يتم منعه من العمل العسكري والسياسي
واكد مساهمة قبيلة الزغاوة في تاسيس قوة اسناد ودعم القوات المسلحة
وارجع ممثل مكونات دارفور ابوالقاسم اتيم استمرار الحرب لمدة اكثر من عام بسب استقطاب رجالات الادارة الاهلية واضاف لولا تعاون رجال الادارة الاهلية مع الدعم السريع لانتهت الحرب خلال اسبوع .
واعتبر ان الجهاد ضد مليشيا الدعم السريع فرض عين لانها حرب غريبة من نوعها ولم تحدث في العالم لاستهدافها للمواطن في ماله وعرضه مما أدى الى تضرر 45 مليون مواطن سوداني
واثنى على سير العمليات العسكرية وتابع ماتم في الخرطوم والجزيرة دا شغل رجال والهوانات القاعدين برة السودان يحرم عليهم )
وطالب البرهان بعدم التفاوض مع تقدم
واستدرك قائلا ( إلا يتفاوضوا مع الشعب ولا للتفاوض؛مع المليشيا إلا في اطار الاستسلام)
واكد على ضرورة سن قانون يمنع الادارة الاهلية من العمل السياسي
من جهته قطع رئيس تنسيقية قبيلة الرزيقات حسين ابونضال بان الحرب لم توصف بالصورة الصحيحة
وقال ابونضال
من باعوا بارخص الاثمان
ووقفوا مع المليشيا ينحدرون
من كل السودان و هذه الحرب يقودها سفهاء القوم و الاتفاق الاطاري الذي تسبب في اشعال الحرب وضعه شماليون).
واعتبر بأن تبرير الحرب بانها ضد الفلول كلمة
حق اريد بها باطل ودلل على ذلك بأن الدعم السريع وجميع مستشاريه صنيعة المؤتمر الوطني وليس الجلابة اودولة 56
وجدد تمسك المقاومة برفض التفاوض مع الدعم السريع وأكد أن ذلك يعبر عن قرار القاعدة الشعبية
وبرر ابونضال رفض التفاوض حتى لا يتم شرعنة التمرد وراهن على مقدرتهم على سحب ابنائهم من الدعم السريع
وتساءل كيف نفاوض من دمر السودان ونمنح قائده المتمرد منصب نائب الرئيس؟)