صلوحة… لو كنت المسؤول لرفدت الادارة الاهلية المتورطة مع المليشيا ولسنا حواضن لها ولم تاتي مكونات غرب كردفان للإعتذار*

بورتسودان :مزدلفة دكام
رفض القيادي البارز بقبيلة المسيرية أحمد صالح صلوحة اتهام قبيلته بانها تمثل الحاضنة الإجتماعية لقوات الدعم السريع بإعتبارها تضم مقاتلين من كل قبائل السودان
وقال صلوحة في تصريحات محدودة (الشعب السوداني كله حواضن للدعم السريع)
وعاد ليقر بمشاركة بعض أبناء القبيلةضمن صفوف المليشيا الذين خرجوا من يدها وساهموا في تدمير البلاد ولفت الى أن وفد ولاية غرب كردفان الذي وصل الى العاصمة الإدارية بورتسودان جاء ليؤكد وقوفهم مع القوات المسلحة ضد الدعم السريع وضد التخريب الذي حدث واستدرك قائلاََ
لكن لم يأتي الوفد للإعتذار لانهم ليسو حاضنة للدعم فهناك قبائل كثيرة تضامنت مع التمرد وشكلت لهم حاضنة ودافع صلوحة عن انضمام القبائل العربية للدعم السريع في السابق بإعتبار انه كان مؤسسة معترف بها كجزء من المنظومة العسكرية ولديها امتيازات اقتصادية وفرص ثم بعد ذلك اصبح جسماََ متمرداََ ضد القوات المسلحة وطالب الحكومة إصدار قرارات عاجله بفصل قيادات الادارة الاهلية التي أعلنت أنحياذها للمليشيا وزاد قائلاََ (لو كنت المسؤول لفصلتهم جميعاََ)
من جهته اكد عضو الوفد أحمد بخيت ان زيارتهم الهدف منها دحض مايثار بشأن ان قبائل ولاية غرب كردفان حواضن للمليشيا ودلل على ذلك بصمود أبنائها وقتالهم الى جانب القوات المسلحة في بابنوسة

وقال بخيت( جئنا نؤكد وقوفنا مع شعب السودان وشرعية الدولة واستمرار السودان موحداََ وللتصدي لمخطط تفكيك دولة 56 والتي وصفها بالإدعاءات الكاذبة وحمل تقدم مسؤولية كل من غرر بهم وشاركوا مع الدعم السريع في الحرب
وذكر من يتحمل ذلك هي الجهات السياسية التي رتبت وجهزت مع جهات اجنبية و الان هم في الفنادق بعدما ساهموا في اشعال الحرب
وجدد وقوفهم مع القوات المسلحة
واشار الى ان الادارة الاهلية بذلت مجهودات مقدرة ونجحت عند اندلاع الحرب في إقناع القوة التي تتبع للدعم السريع أن تظل في مواقعها ولا تهاجم الجيش تجنبا لوقوع خسائر بين المواطنين
الا ان الدعم السريع خرق ذلك الاتفاق وهاجم قيادة الجيش
في المجلد مما دفعه للانسحاب الى بابنوسة واقر بأن هجوم الدعم السريع عليها
تم بموافقة الادارة الاهلية بعد سقوط الضعين وذكر حاول الدعم إسقاط بابنوسة لكن فشل في ذلك واعتبر أن صمود الجيش في بابنوسة كسر شوكة التمرد