مكونات من ولاية غرب كردفان ..اداراتنا الاهلية وقعت للمليشيا موافقتها للهجوم على بابنوسة وعدد من مدن الولاية

مكونات من ولاية غرب كردفان ..اداراتنا الاهلية وقعت للمليشيا موافقتها للهجوم على بابنوسة وعدد من مدن الولاية

 

بورتسودان :مزدلفة دكام
كشف القيادي بقببلة المسيرية محمود حسن بخيت عن تفاصيل وفد ولاية غرب كردفان الذي وصل الى العاصمة الادارية بورتسودان واوضح في تصريحات صحفية محدودة أن الوفد يضم بعض قيادات الادارة الاهلية والمقاومة الشعبية واعيان ومكونات الولاية من مسيرية وداجو ونوبة وشعب المنطقة وحتى الجلابة ولفت الى
ان الهدف من الزيارة اعلان وقوفهم مع الشرعية والقوات المسلحة
وأكد ان الادارة الاهلية بالولاية مازالت منحازة لمليشيا الدعم السريع ويتم صرف مرتبات شهرية لها وشدد على ان الاغلبية من مواطني الولاية تقف مساندة لشرعية الدولة والقوات المسلحة
ولفت الي ان الادارات الاهلية لاتسطيع تغيير مواقفها لان الدعم السريع قام بشرائها و وقعت بموافقتها على الهجوم على مدن
ولاية غرب كردفان مما ادى الى مقاطعتها وعزلها من قبل المكونات الاجتماعية وقطع بأنها لم تجري مشاورات مع مكوناتها الإجتماعية قبل اعلان انحيازها للدعم وكشف عن وقوف ثلاثة من العمد مع الشرعية والجيش وقضايا مواطني الولاية ووصف ذلك بإنه من اشراقات الادارة الاهلية واكد مشاركة الادارة الاهلية واحزاب تقدم في المجلس الاستشاري الذي كونته المليشيا في الولاية
واردف ( اهل الولاية صامدين
لكن طالما هناك طرق مقطوعة فالمعاناة مستمرة فضلا عن ان
المستنفرين المدربين تنقصهم وسائل الحركة وجزم بأنه اذا تم توفير تلك الاحتياجات سيساهمون في تحقيق الاستقرار والأمن بالولاية
واشتكى من استمرار اغلاق الدعم السريع للطريق الذي يربط بين الأبيض الفولة وطريق النهود والفولة مما فاقم من معاناة الوفد في وصوله الى بورتسودان حيث اضطروا الى قطع اكتر من 1200 كيلو متر في أربعة أيام كاملة واشار الى انهم تحركوا من الفولة الى الادية ومنها الى النهود ثم المزروب و الدبة بالولاية الشماليه ومروي
وفي رده على سؤال حول ما أثير بشأن أن هجوم الدعم السريع على بابنوسة دفع ابناء المسيرية للانسحاب من الدعم السريع باعتبار انهم يشكلون غالبية المقاتلين قال محمود هذا الحديث غير صحيح ودلل على ذلك بأن أغلى رتبة لابناء المسيرية في الدعم السريع رتبة عقيد وهذة القوة تقاتل مع اخرين وقطع بأن المسيرية لايشكلون عماد فوات الدعم واشار الى أنها بدأت بقوات قوامها 16,الف واستمرت حتى وصلت اكثر من 100الف مقاتل خلال الفترة الانتقالية رغم توقيع اتفاق سلام جوبا حيث لم يكن هناك مبرر لزيادتها