“جمعية شباب الدلنج للسلام والتنمية” تنفذ فعالية السلام النفسي لدعم الشباب وتعزيز عملية بناء السلام

“جمعية شباب الدلنج للسلام والتنمية” تنفذ فعالية السلام النفسي لدعم الشباب وتعزيز عملية بناء السلام

السودان – الفضاء نيوز :

الدلنج : عبد الوهاب أزرق
أقامت جمعية شباب الدلنج للسلام والتنمية بدعم وتمويل من منظمة عديلة للتنمية والفنون فعالية السلام النفسي لدعم الشباب وتعزيز عملية بناء السلام ضمن مشروع مشيش عديلة تحت شعار : ” طلب السلام النفسي ليس عيبا” وذلك بمدرسة نسيبة الثانوية للبنات بمشاركة واسعة وكبيرة من شباب مدينة الدلنج والأطفال والأسر و العوائل .

رئيسة الجمعية الأستاذة ماريا أبو زيد قالت تم تكوين الجمعية و تسجيلها في اليوم العالمي للسلام ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣م ، و تضم كافة التخصصات ، عطفا على أنها شبابية مستقلة تقدم خدمات مجتمعية وتهدف لنشر ثقافة السلام و التعايش السلمي والعمل على أهداف التنمية وحقوق الإنسان عبر تكريس طاقات و أفكار الشباب العملية والعلمية المبتكرة و تراعي التخصصية والتفرد لدى الشباب وتعمل على تطويرهم وتحفيزهم بصورة تساعدهم على الإبداع والتميز و خلق بيئات مستقرة لهم و لمجتمعهم ، مبينة للجمعية رؤية ورسالة ، وأهدافها تتمحور في “٦” محاور لخدمة الشباب والمجتمع ، وتابعت من ضمن البرامج يوجد معرض يحتوي على أقسام الأمراض النفسية ، الأمراض النفسية الجسيمة ، الجنائية ، معرض اللوحات والرسومات ، الدعم النفسي ، كما قدم برنامجا ثقافيا احتوى على مسرح وغناء وطني وشعبي و تراثي وجرعات صحية بجانب جلسات ثقافية وكلمات.

ومن جانبها كشفت مسؤولة الصحة والعافية الأستاذة رجاء حسن كبشور أن أهداف الفعالية تعزيز الثقة بالنفس والسلام النفسي للشباب للتقليل من الضغوطات النفسية للحروبات ، و الوصول إلى مدى أهمية الدعم والسلام النفسي في عملية بناء السلام والتأثير على الشباب لعكس مخرجات الفعالية للمجتمع المحلي ، خلق بيئة نفسية سلمية بين الشباب وبالتالي على المجتمع. ترسيخ مفهوم عملية بناء السلام ،التعايش السلمي و قبول الاخر ونبذ خطاب الكراهية ، موضحة أن المشاركين في الفعالية و المستهدفين هم الشباب الفئة العمرية بين “١٨ _٣٥” عاما من النازحين من مراكز الايواء و فئات المجتمع الاخري ، وتستهدف عدد “٣٠٠” فردا من الشباب الناشطين والفاعلين في المجتمع وخاصة المتخصصين في علم النفس وبناء السلام.
ووجدت الفعالية إشادة كبيرة من المشاركين والحضور الذي وصفوا اليوم بالمميز وكان ترفيهيا للجميع ، آملين عن تنظيم مثل هذه الفعاليات لتخرج الأسر من جو الحرب وتداعيات الظروف الإقتصادية والإجتماعية الراهنة .